Online Banking

عام 2017/2016

إيمانا من البنك بدوره في تقديم الدعم لأكثر القطاعات احتياجا في الدولة وهما قطاعي التعليم والصحة، ومن منطلق مسئوليته الإجتماعية وبالأخص في تلك المجالات. قام البنك بتقديم دعما ماديا لتأسيس وتشغيل وتطوير خمس مدارس مجتمعية بمركز إسنا بمحافظة الأقصر ،  وكذلك سد إحتياجات تلك المدارس من كافة الجوانب. يأتي ذلك تنفيذا لأنشطة مشروع دعم مدارس التعليم المجتمعي فنيا نتيجة النقص الواضح في أعداد المدارس اللازمة لتلبية إحتياجات الأطفال في المناطق الريفية والحضرية المحرومة، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، وذلك سعيا من البنك في التوسع في إنشاء المدارس لاستيعاب الأطفال ذوي الظروف الاجتماعية الصعبة والاستمرار في بذل المزيد من الجهود، وذلك إيمانا منه بقضية التعليم الذي هو أساس التقدم والتطور. وحرصت مجموعة من البنك على القيام بزيارات ميدانية لتلك المدارس.

أما على مستوى قطاع الصحة، فقد قام البنك بعدة أنشطة مجتمعية، حيث وقع بروتوكولات تعاون مع عدة مؤسسات منها مؤسسة أهل مصر لصالح ضحايا الحروق، حيث تبنى البنك علاج وإجراء عمليات جراحية لعدد 15 حالة من حالات الحروق الحرجة للأطفال خاصة من الأسر الغير قادرة. كما قام البنك أيضا بتبني تكاليف علاج 50 جلسة كيماوي لمريضات سرطان الثدي التي تعالج داخل مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي. هذا وقد قام البنك أيضا بتحمل جميع تكاليف علاج 1000 حالة مصابة بفيروس سي، في إطار البروتوكول الذي وقعه مع جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، هذا وقد قام فريق من البنك بعمل زيارات لجميع تلك المؤسسات. هذا وبالإضافة إلى مركز الكلى والمسالك البولية بالمنصورة الذي يقدم العلاج بالمجان، وكذلك جمعية أصدقاء هليوبوليس للخدمات الاجتماعية، والتي تقوم بإجراء عمليات جراحية للأطفال في مجال العيون من خلال برنامج إبصار التي تشرف عليه الجمعية ودار الأيتام والعديد من الخدمات الاجتماعية الأخرى.

وكجانب من مسئولية البنك المجتمعية نحو تنمية وخدمة المجتمع وإيمانا منه بدوره في نشر الوعي المصرفي والمالي، وفي إطار مبادرة التثقيف والشمول المالي التي أطلقها البنك المركزي المصري، لتقديم الخدمات البنكية لكافة شرائح المجتمع، شارك البنك بقوة في تلك المبادرة من خلال التواجد بالعديد من النوادي والجامعات ومراكز الشباب وبعض القرى والتجمعات السكنية وذلك عن طريق التعريف بخدماته ومنتجاته المصرفية المختلفة، كما أتاح فتح الحسابات دون أية مصاريف.

وتوجها من البنك نحو نشر الوعي المالي والمصرفي بين الشباب والأطفال، حرص البنك للعام الثاني على التوالي، على رعاية النموذج المصرفي المصري ومشروع التخرج الذي تم تنظيمه بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة القاهرة في إطار مبادرة المعهد المصرفي المصري Global Money Week “الأسبوع العالمي للمال”، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي وبعض المدارس والجامعات المصرية والدولية، حيث تم تنظيم عدة زيارات لمجموعات مختلفة من الطلاب لبعض فروع وإدارات البنك كما تم عقد بعض المنتديات وورش العمل لهؤلاء الطلاب لتعريفهم على القطاع المصرفي والمعلومات والخدمات والمنتجات المالية والبنكية

وأيضا في إطار مسئولية البنك المجتمعية نحو خدمة المجتمع وتنميته، وتوجها منه نحو المساهمة في القضاء على أزمة البطالة، شارك البنك في عدة معارض للتوظيف منها المعرض والمؤتمر الذي أقيم في الجامعة الأمريكية بالقاهرة كذلك المعرض السنوي الذي تقيمه الجامعة الألمانية بالقاهرة.
وعلى مستوى دعم مجتمع الأعمال، يستمر البنك خلال هذا العام في الاهتمام بالإشتراك والمساهمة فى أنشطة الغرف التجارية والصناعية المختلفة وجمعيات رجال الأعمال من خلال المشاركة في المعارض والندوات والمؤتمرات والمنتديات عن طريق الرعاية أو التواجد بصفة مستمرة في الأحداث المحلية والدولية من خلال المشاركة بالحضور وكذلك في صورة تقديم الدعم المادي والإشتراكات السنوية حرصا على التواجد في هذه الأوساط بشكل فعال، حيث يهتم البنك بالتعرف على أحدث التطورات على المستوى العالمي في مجالات التجارة الخارجية والمعاملات الدولية والاقتصاد العالمي.

كما يحرص البنك على التنسيق والتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وبعض المراكز المتخصصة للعمل على تنمية العلاقات مع رجال الأعمال والمصدرين، ويولي اهتماما بالغا بالتعرف على والإندماج في مجتمعات الأعمال المحلية والدولية لفتح أسواق جديدة والعمل على التبادل التجاري من خلال اللقاءات المشتركة التي تنظمها هذه الغرف والجمعيات والتي تشمل علي سبيل المثال: اتحاد بنوك مصر – جمعية الوفاء لرعاية قدامى العاملين باتحاد بنوك مصر – المعهد المصرفي المصري  – الهيئة العامة لسوق المال – شركة مصر للمقاصة والإيداع والقيد المركزي – اتحاد المصارف العربية – اتحاد المستثمرين العرب – الغرفة التجارية الأمريكية – الغرفة التجارية الكندية – الجمعية المصرية للمتداولين في الأسواق المالية – جمعية رجال الأعمال المصريين.

وتماشيا مع سياسته في تقديم وعرض خدماته التمويلية ومنتجاته المالية والمصرفية على العديد من شرائح العملاء وبالأخص مجتمع المصدرين، حرص البنك في هذا العام على الاشتراك في المعرض والمؤتمر العالمي Fruit Logistica الذي أقيم بالعاصمة الألمانية برلين تحت رعاية وإشراف المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، وذلك في إطار المبادرة في دعم الصادرات المصرية والترويج للمنتجات والحاصلات الزراعية المصرية. هذا وقد شارك البنك في معرض تصدير المنتجات المنتجات المصرية بكينيا وكذلك في الزيارة التجارية لكينيا.
كما شارك البنك أيضا في الاجتماع السنوي الرابع والعشرون للبنك الأفريقي للإستيراد والتصدير والذي أقيم في كاجالي بروندا، بإعتباره أحد المساهمين، عن طريق المشاركة في أحد اللجان والجلسات الرئيسية التي ناقشت أحد القضايا الهامة وهي “زيادة ورفع حجم التعاملات التجارية الأفريقية من خلال رأس المال والتكنولوجيا”، والذي تم من خلالها عرض عملية إعادة الهيكلة التي تمت في مصر بالإضافة إلى خلق مناخ إستثماري أفضل مما يشجع على التبادل التجاري والتصدير. أتت مشاركة البنك في هذا الاجتماع السنوي تماشيا مع سياسة الدولة في هذه المرحلة في التعاون الدولي مع القارة الأفريقية وفتح قنوات اقتصادية، حيث يحرص البنك على المشاركة في تلك الإجتماعات التي تتيح الفرصة لفتح أسواق جديدة وعرض الخدمات التمويلية والمنتجات التي يقدمها وكذلك التعرف على أحدث التطورات على المستوى العالمي في مجالات التجارة الخارجية والمعاملات الدولية والاقتصاد العالمي، وبالأخص على المستوى الأفريقي. حيث كان من ضمن أهداف اللقاء طرح العديد من الحلول لتسهيل التجارة والاستثمار، خاصة على المستوى الأفريقي مع مناقشة العقبات والوصول إلى حلول عملية لها، عملا على رفع مستوى الاقتصاد الأفريقي وإعادة هيكلته وطرح سبل للتعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات مع وضع رؤية وخطة مستقبلية تشمل تقديم المنتجات والخدمات البنكية للعمل على مساندة التجارة والتصدير.

وإيمانا من البنك بضرورة دعم الإقتصاد المصري وخاصة في تلك المرحلة التي تمر بها البلاد والتي لابد أن تتكاتف فيها كل أجهزة الدولة، شارك البنك في مؤتمر الإستثمار الصناعي لتجمع دول حزام وطريق الحرير “مصر بوابة طريق الحرير”، وهي المبادرة التي تقوم على الربط الوثيق بين التجارة والتنمية، والتي تعتبر مجال تعاون الجنوب –  الجنوب، بشكل عام،  والعلاقات المصرية الصينية، بشكل خاص، حيث تمثل أساسا مهما لشراكة مصرية صينية ، استنادا إلى وضع مصر كقوة إقليمية رئيسية فى الشرق الأوسط لا يمكن تجاهلها، وكاقتصاد صاعد، ووضع جغرافي متميز يوفر فرصة كبيرة لبناء علاقة تكامل بين قناة السويس والمبادرة.

Skip to content